(¯`·._) (خيالك يملئ كل الدروب فكيف النجاة وكيف الهروب ) (¯`·._)
كلما حاولت التحرر منك تشدني اليك رغبتي بالاحتفاظ بك ..
فابقى اعدو خلفك .. فتهرب عني وتنفر مني وتنكر حبي ..
لا اعرف ما الخيط الذي يربطني بك .. انه شي اشبه بالخيال ..
وكم تمنيت للحظات لو عاد نهر الحياة من جديد ليكسر فينا تلال الجليد ..
انظر !! فالبحث عنك يكلفني الكثير .. يجعلني احيانا امرأة من ورق ..
انه شي اشبه بخوفي الكامن من الظلمة !!
هل يمكن ان ارسم بالكلمات عاطفتي ؟؟؟؟
فحلمي يحمل في طياته أستعبادك وأستعبادي باسم العاطفة ..
هكذا يمضي الوقت في حلم صار هوسا ياخذني بعديا عن حياتي .. اردتك ان
تفهم من البدء اني امرأة مختلفة .. اردت ان تعرف معنى ان يأسرك احساس
طاغ بالحاجة الي في كل لحظة ..
صعب ان اصف حاجتي اليك .. صعب ان ارسمها فوق لوحة التعود ..
صعب ان اداري امامك سري المفصوح هذا .. وصعب ايضا ان ابتر الخيط
الشفاف والذي يدفعني كل ليلة الى الاتصال بك ولو تمنعت كبريائي !
انت تغزو مخيلتي وتهاجمني دون استاذان مني ربما لهذا اعجز عن ردك ..
قل لي ..
ماذا تدعو المعاجم حاجتي اليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يفهم غير العاشقين لهفتي اليومية للقاءك ؟!
هل كان علي ان امثل دور المرأة الذكية ؟
ام استمع الى نبض الصدق في داخلي ؟
هل كان علي ان ابحث عن مواطن ضعفك بدل من التذكير بقوتك ؟
لقد اصبح جسدي ينتفض كل فجر مثل وريقة ايقضها الندى .. حيث الفجر
وذكرى البداية .. البداية التي كانت مرسومة بالاتفاق الصامت بيننا .. كل شي
حدث رايناه بام اعيننا قبل ان يحدث ولم ندهش لانه حدث كما توقعنا ..
اسالك ايها الحبيب ؟؟؟؟؟؟
اتحب حريتك الى حد تعذيبي طوال كل تلك الايام الماضية ..
هذا قد وصلني ما اردت ايصاله الي .. فلم تضجر انت من الدوران في حلقة
مفرغة ولم تضجر في ادعاء حاجتك الى الحرية .. ولم تضجر من مراوغة
امرأة .. تدرك اليوم كم اخطات اذ لم تفرض شروطها منذ البداية ..
لم يبقى امامي وقد بسطت سلطانك الا ان اداري بداخلي ما بقي من تماسك وان
اقبض باصابعي على اسراري الصغيرة فضعفي انما تفضحه اشيائي الصغيرة ..
فكم اغشى ياحبيبا ان تكشف اني رغما عني .. ادمـــــــــــــــــــــنتك !!
[justify]